أخبارأخبار الإمارات

هشام الذهبي: صناعة الأمل أصدق تعبير عن جوهر العطاء

دبي: «الخليج»

«صناعة الأمل هي أصدق تعبير عن جوهر العطاء، وكل جهد نبذله الآن لمساعدة طفل مشرد أو فقير، سيحدث فرقاً في المستقبل.. أؤمن بأن كل شخص يستطيع أن يكون من صناع الأمل، فأرجو أن يجد طريقه إلى ذلك، وألاّ يحرم نفسه من هذه السعادة الصافية..». بهذه الأمنية، وهذا الإيمان بقدرة كل إنسان على العطاء، بدأ العراقي هشام الذهبي الفائز بجائزة «صناع الأمل» في دورتها الأولى عام 2017، حديثه عن إنجازه الأكبر، واصفاً تكريمه من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالحلم الذي تحقق، واللحظة الفريدة، الفارقة في مسيرة عمله الإنساني والخيري، والتي ستبقى محفورة في ذاكرته، كما قال، حتى الأبد.

ألقاب عدة يحملها هشام الذهبي، لكن صانع الأمل هو الأغلى والأكثر تأثيراً وإلهاماً، حسب وصفه، لاستكمال رحلته مع العطاء، من أجل تغيير حياة مئات الأطفال الأيتام والفقراء والمشردين، ودمجهم في المجتمع وتمكينهم من بناء الذات.

وبعد تكريمه في عام 2017، استطاع الذهبي، الارتقاء بعمله الإنساني إلى آفاق جديدة، واستلهم من جائزة صناع الأمل مسابقة مصغرة أسماها الحلم الذهبي، ليساعد الآخرين، كما يقول، على تجربة الإحساس الذي يمنحه التكريم والتقدير عند القيام بأي عمل خيري، ويروي بكثير من السعادة كيف غيرت الجائزة حياته وحياة مئات الأيتام وكبار السن ومكنته من الإيفاء بوعد قديم قطعه على نفسه ببناء دار كبيرة لرعاية الأيتام بعد عمله لسنوات من خلال بيت مستأجر، ويقول: «الجائزة حققت حلمنا ببناء أجمل بيت في العراق».

بثقة كبيرة، يتحدث هشام الذهبي، عن خططه للتوسع في العمل الإنساني، بعد الزخم الهائل الذي أحدثه فوزه بجائزة صناع الأمل، وانتقاله من نجاح إلى آخر، تمثل في امتداد أفقي خارج بغداد؛ إذ افتتح أربعة فروع للدار في مدن بابل وواسط والبصرة والموصل، ترعى نحو 750 طفلاً، كما استطاع في يونيو الماضي تحقيق حلم آخر لدعم الشباب الأيتام من خلال افتتاح «باب بغداد» وهو مشروع طموح يستقطب الآن 50 شاباً يتيماً يتولون إدارة محال للوجبات السريعة وقد أصبح مقصداً معروفاً في العاصمة، ومازال الذهبي يحلم بالمزيد.

خصم يصل إلى 50% | عروض التصفية من أمازون

المصدر: صحيفة الخليج

amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى