
مكتب الذكاء الاصطناعي يخرّج 90 منتسباً لبرنامج «سامسونغ للابتكار»
دبي: «الخليج»
احتفى مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بتخريج 90 طالباً متميزاً من 20 جنسية من كل أنحاء الإمارات، من منتسبي «سامسونغ للابتكار»، البرنامج العالمي الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي بين الشباب وتحفيز الطاقات الإبداعية في المجالات التكنولوجية.
وأكد صقر بن غالب، المدير التنفيذي للمكتب، أن حكومة دولة الإمارات تعمل على تبنّي الحلول الذكية القائمة على التكنولوجيا والبرمجة والذكاء الاصطناعي وتطويرها لتعزيز أساليب عمل مختلف القطاعات الحكومية والاقتصادية والمجتمعية، ودعم الجهود للارتقاء بالأداء ومواصلة التطوير المستقبلي.
وقال إن تعزيز الشراكات وأطر التعاون مع القطاع الخاص والشركات العالمية الرائدة في التكنولوجيا، عنصر مهم في دعم جهود تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتبنّي خطوات استباقية ترسخ أسسه وتعزز مساهمته في تعزيز الجاهزية في المجالات المستقبلية الواعدة.
فيما قال دوهي لي، رئيس «سامسونغ غلف للإلكترونيات»: «إن الإقبال الذي شهده البرنامج من شباب الإمارات هذا العام، يعكس التوجه الحالي ورغبة أفراد المجتمع في تعلم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويؤكد الجهود التي تسعى بها الشركات في الدولة لتعميق قدراته. مؤكداً أهمية التعاون مفتاحاً رئيساً لتحقيق رؤية البرنامج».
الجيل الجديد من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
وركز البرنامج الذي تم نظّم بعنوان «معا من أجل الغد»، واستمر على مدى 3 أشهر، على التعريف بالجيل الجديد من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعلم، والطرائق التي تتفاعل بها المجتمعات رقمياً، ووفر للمنتسبين الأدوات والتطبيقات لتوسيع مداركهم وبناء قدراتهم ومعارفهم وخبراتهم، بما يعزز دورهم في تشكيل ملامح المستقبل، وتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي في ابتكارات تخدم المجتمع.
وقدم الخبيران كريستوف الزغبي، ومراد سليمان، مجموعة من المناهج المتخصصة التي عززت معرفة المنتسبين بالأدوات التقنية والتطبيقات المهمة، وأساليب العمل القائمة على تعلم الآلة بجلسات عبر «الإنترنت»، ركزت على تطوير فهم واضح للعمليات التقنية. كما تبنّى منهجيات التعلم المدمج والتعلم الذاتي فضلاً عن العروض التقديمية ومقاطع الفيديو المسجلة مسبقاً، التي تطرقت إلى أهم الإحصاءات والخوارزميات والبرمجيات، ووفرت الفرصة للمشاركين لاختبار مهاراتهم بابتكار حلول بعد كل جلسة.
كما أضاءالبرنامج على الأسس الإحصائية والرياضية لتعلم الآلة، وأساسيات لغة «بايثون» البرمجية وأسس خوارزميات تعلم الآلة، وكيفية تطبيق هذه الخوارزميات على مجموعات البيانات الحقيقية وبناء المشاريع وعلوم البيانات.