مصر.. الإعدام لقاتل شقيقته «عروس بورسعيد»
قررت محكمة جنايات مستأنف بورسعيد، إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقته الملقبة إعلامياً ب «عروس بورسعيد» إلى مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة في الأول من شهر يوليو/تموز المقبل حتى يرد تقرير المفتي.
وتعود وقائع القضية إلى شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي، عندما قام شاب عمره 22 عاماً، بقتل شقيقته مع سبق الإصرار والترصد، أمام منزل الأسرة في حي المناخ بمحافظة بورسعيد، وذلك بعد أن جاء من محافظة القاهرة، بعد غياب لمدة عامين.
وأقر المتهم أمام هيئة المحكمة بأن أسباب الجريمة كانت خاصة به، ولم يكشف عن تفاصيلها. فيما نقلت وسائل إعلام عدة أسباب حول دوافع الجريمة، منها رفضه لخطبتها لأحد الأشخاص دون موافقته، بينما أكد آخرون أن شعوره بتنمر شقيقته عليه، وإحساسه بتمييز وتفريق الأب في معاملته مع الضحية هو سبب إقدامه على تلك الجريمة.
وبحسب التحقيقات، أعد القاتل لهذه الجريمة، 3 أسلحة بيضاء عبارة عن سكين كبير، وآخر صغير ومطواة، وظل 3 أيام يخطط لموعد وطريقة ومكان جريمته، حتى تمكن من سفك دمائها أسفل منزلها عن طريق عدة طعنات ذبحية وقطعية وطعنية.
وكانت النيابة العامة وصفت في مرافعتها الجلسة الماضية الجريمة بأنها تصرف بشع لا تقدم عليها الدواب، مضيفة: «أبشع جريمة عرفتها الإنسانية، حيث تجرد المتهم من المشاعر الإنسانية، وتعدى على شقيقته بوحشية، لكنه أسوأ من الوحوش أنفسهم»، مطالبة بمعاقبته بالإعدام.