
مريم القاسمي: الملل عدو الأطفال الأساسي
كيف يمكن الاستثمار في خيال الأطفال؟ وهل يمكن للخيال أن يكون خطراً؟ وما محفزات الخيال لدى الأجيال الجديدة؟ تلك الأسئلة وغيرها أجاب عنها متخصصون في أدب الطفل، خلال جلسة حوارية حملت عنوان «خيالك مقابل خيال الأطفال»، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ14 في مركز إكسبو الشارقة.
واستضافت الجلسة الشيخة مريم القاسمي، الكاتبة القصصية الإماراتية المتخصصة في أدب الطفل، والكاتبة المصرية سماح أبوبكر عزت، والكاتب النيجيري والي أوكيدران.
وأكدت الشيخة مريم القاسمي، أن «الملل عدو الأطفال الأساسي، وهنا يأتي الخيال الذي هو منبع للإبداع وأساس للفكر، ويمكننا أن نساعد الأطفال على التعلق بالقراءة والأدب عبر الخيال، الذي بإمكانه أن يجعل الطفل يتجه نحو الاعتماد على نفسه في حل مشكلاته ومواجهة التحديات التي يمر بها».
وأضافت: «تنمية الخيال لدى الأطفال أمر مهم جداً، ولكن كيف يتم ذلك؟ الموضوع لا يتم فقط بالكتابة، أحياناً أقوم خلال ورش العمل بقراءة القصة على الأطفال ومن ثمّ أتوقف! أبدأ بطرح الأسئلة عليهم وفتح المجال لخيالهم للعب دور الشخصيات في القصة ووضع سيناريو خاص بهم فيما لو كانوا في مكانها، وكيف يتعاملون معها؛ لذلك فالقصص المصورة أرى أنها من أفضل الأدوات التي تحفز وتنمي عالم الخيال لدى الأطفال بشكل كبير جداً».