أخبارأخبار الإمارات

مركز تريم وعبدالله عمران ينظم ورشة عن تدقيق المعلومات

الشارقة: «الخليج»

نظم مركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي، أمس، ورشة بعنوان تدقيق المعلومات قبل النشر، عبر برنامج «زووم».

حاضرت في الورشة سامية عايش، التي بينت أن الورشة تتضمن، إلى جانب الشرح النظري للأدوات المستخدمة في عملية التدقيق، نماذج وتطبيقات عملية يتم عرضها، إلى جانب تدريبات يقوم المشاركون بالتعامل معها، وهذا ما حدث بالفعل في ختام الورشة، كما طالبت المتدربين بضرورة طرح الأسئلة والملحوظات حتى يمكن مناقشتها.

وانتقلت المحاضِرة إلى بيان التعريف بتدقيق المعلومات، والتفرقة بين تدقيق ما قبل النشر وما بعده، وما الذي يتم تدقيقه، وأهمية كل ذلك في إيقاف الشائعات، وذكرت أن الصحفي الكندي والخبير في الأخبار المزيفة، كريج سليفرمان، اعتبر أن تدقيق المعلومات ما هو إلا تطبيق لمنهجية التحقق في عالم الصحافة، لذا وضع بعض القواعد في هذا المجال.

كما تمت مناقشة مسألة التدقيق تحت ضغط الوقت والحرص على السبق، وكما أن هناك أولويات في الكتابة، فإن هناك أولويات في اختيار ما يتم تدقيقه، فضلاً عن أن هناك بعض الأمور لا تحتاج إلى تدقيق، وهي مرتبطة بالآراء والتوقعات والنوايا والمسائل النفسية، بينما تتطلب المعلومات والمزاعم، والسياق الذي توجد به المعلومات والتحليلات تدقيقاً.

خصم يصل إلى 50% | عروض التصفية من أمازون

وقد مر موضوع التدقيق بمراحل مختلفة على مدى حوالي قرن من الزمان، وأدت بعض الأحداث لإعادة إلقاء الضوء عليه، ومن ذلك ما حدث في فترة انتشار فيروس «كورونا»، ومن قبلها الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث كثر الحديث عن الأخبار المزيفة والملفقة.

وأشارت سامية عايش إلى أن مبدأ وأساس تدقيق المعلومات، يجب أن يكون متوافراً لدى أي شخص ينتج المحتوى، مؤكدة أن التدقيق يجب أن يطال أموراً قد يراها البعض بسيطة، من قبيل اسم الشخص والمسمى الوظيفي له.

ولفتت إلى أن مدقق المعلومات إذا كان يقوم بمهام ضرورية، فإنه ليس من مهامه التدخل في اختيار الموضوعات ولا زاوية التناول، كما أنه لا يقوم بجمع المعلومات ولا ينتقيها، ولا يتدخل في سرد القصة، حيث إن الحديث عن التدقيق لا يتضمن فقط النصوص إنما كذلك الفيديوهات والجرافيكات.

وأوضحت أنه حتى يتم التدقيق بصورة صحيحة، لا بد من قراءة النص أو مشاهدة الفيديو بالكامل، ومن ثم فهم سياق القصة، وتحديد المعلومات المطلوب تدقيقها، والتأكد من الحصول على كل المادة المكتوبة والمصورة والتصميمات، والتأكد من أن مصادر المعلومات متوفرة.

كما أن المقابلات المسجلة والمصورة قد تحتاج إلى تدقيق، وكذلك الأرقام التي يجب معرفة مصدرها.

أما بالنسبة لتدقيق الإنفوجراف، فإن الأمر لا يتوقف فقط على البيانات والإحصاءات، وإنما لا بد من طرح الكثير من الأسئلة حول مدى مناسبة الشكل لعرض تلك البيانات والإحصاءات.

المصدر: صحيفة الخليج

amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى