
مجلس العمل المناخي يناقش الاستعدادات ل «كوب 28»
دبي: «الخليج»
ناقش مجلس الإمارات للعمل المناخي، في اجتماعه الثاني لعام 2023، الذي عقد برئاسة مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، في مقر معهد SEE في مدينة دبي المستدامة، مستجدات العمل لاستعداد الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 العام الجاري، وأحدث جهود تعزيز العمل المناخي للدولة.
حضر الاجتماع، محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة بالوكالة، والدكتورة أمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات- وزارة التربية والتعليم، وعبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والدكتور سيف محمد الغيص، مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، وأصيلة عبدالله المعلا مدير عام هيئة البيئة في الفجيرة، إضافة إلى عدد من ممثلي مختلف الجهات الاتحادية والحكومية في الدولة.
وأكدت مريم المهيري، أهمية مواصلة الجهود وتعزيز الشراكات التي يقوم بها مجلس الإمارات للعمل المناخي بين مختلف الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة، بما يسهم بفاعلية في الوصول إلى الحياد المناخي في الإمارات بحلول عام 2050، سعياً إلى خلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وقالت: «تلعب الإمارات دوراً عالمياً رائداً في العمل المناخي العالمي من خلال تبني نهج متفرد نسعى من خلاله إلى الوصول إلى الحياد المناخي من خلال الخفض التدريجي للانبعاثات، والذي برز من خلال الإعلان مؤخراً عن النسخة الثالثة من التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً لدولة الإمارات والذي نسعى من خلاله إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030 مقارنة سيناريو الوضع الاعتيادي للأعمال».
وخلال الاجتماع، تم التعرف إلى أهم مستجدات الخطة الوطنية لاستعداد الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، إضافة إلى آخر المستجدات والمنجزات فيما يتعلق بمشروع استراتيجية التنمية منخفضة الكربون، ومشروع النظام الوطني للرصد والتحقق والإبلاغ. كما تم استعراض المشاريع التحولية- سوق الكربون، ومشروع تطوير برنامج التكيف الوطني، والحوار الوطني للطموح المناخي، وبرنامج سفراء المناخ.
واستعرض الاجتماع، مستجدات العمل على تطوير الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050، وما تم إنجازه حتى الآن.
وفيما يتعلق بمستجدات المشاريع التحولية- تداول الكربون، سيتم تطوير منصة رقمية وتطوير الخدمات في هذا الخصوص.
أما فيما يتعلق بمشروع تطوير برنامج التكيف الوطني، أبرز الاجتماع عقد لقاءات مع الشركاء الاستراتيجيين.
وفي هذا الشأن سيتم عقد الحوار الوطني للطموح المناخي حول خطة العمل الوطنية، وعقد دورات حول الفجوة المعرفية في برامج العمل الوطنية مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.