
شبكة معلوماتية لعلماء مصر
القاهرة: «الخليج»
شارك السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، ود. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، ود. محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، في الإطلاق الرسمي للشبكة القومية للمعلوماتية الحيوية، انطلاقاً من جامعة عين شمس.
وتهدف الشبكة القومية إلى توفير مختلف المعلومات الطبية، خاصة في علوم الجينوم، لكافة العلماء من مختلف الجامعات المصرية، وتوفير الدعم الفني والمادي، وكافة الإمكانات للباحثين والعلماء، إلى جانب تكوين فرق متميزة من العلماء.
وأكد محمود صقر، أن جامعة عين شمس، التي شهدت إطلاق الشبكة القومية، تعدّ شريكاً قوياً جداً في معظم مشروعات أكاديمية البحث العامي، ومن ضمن هذه المشروعات الشبكة القومية للمعلوماتية الحيوية، مشيراً إلى أنه هناك 5 شبكات معلوماتية منها اثنتان بجامعة عين شمس.
وأشار رئيس أكاديمية البحث العلمي إلى أن مشروع «الجينوم المصري»، حقق أهدافه بنسب كبيرة جداً؛ حيث أصبح لدى مصر مركز متخصص في علوم الجينوم، وخبرات وكوادر متخصصة في المجال، موضحاً أن المعلومات التي تصدر عن مشروع الجينوم ستؤدي إلى معرفة الكثير من الحقائق والتشخيص المبكر للأمراض والعلاج في أسرع وقت.
وأضاف أن أكاديمية البحث العلمي في مصر تعمل على توفير الدعم المادي والفني على المستوى القومي للجهات البحثية، لافتاً إلى أن الشبكة القومية ستعمل ككتلة واحدة تجمع كافة العلماء المتخصصين في تكنولوجيا المعلوماتية الحيوية وعلوم الجين، وأنه تم عمل شبكة في العلوم النووية.
وأوضح أن التنسيق والعمل الجماعي من خلال هذه الشبكات المعلوماتية المختلفة ساهما في تقدم الترتيب في النشر الدولي، وفي ترتيب الجامعات المصرية.
وتحدث السير مجدي يعقوب، من خلال المشاركة الافتراضية، حول أهمية مساهمات المعلوماتية الحيوية في التسلسل الزمني للرعاية السريرية، مشيراً إلى أن ذلك يساعد العلم في تطبيقات المعلوماتية الحيوية، وفي إنشاء مراكز وطنية مرتبطة بالخدمة السريرية، موضحاً إسهامات المعلوماتية الحيوية في الرعاية السريرية.
وأعرب د. محمود المتيني عن فخره بإطلاق الشبكة القومية المصرية للمعلوماتية الحيوية، في أحضان كلية الطب بجامعة عين شمس، تلك المؤسسة الطبية الرائدة التي لطالما كانت في طليعة تبني وتطوير النماذج العلمية الجديدة، معرباً عن فخره باختيار جامعة عين شمس لتكون هي الموقع الذي تنطلق منه الشبكة القومية، بتعاون وتمويل من أكاديمية البحث العلمي، مؤكداً أن هذا يجسد التزام الجامعة بالبقاء في طليعة التطورات التكنولوجية في العلوم الطبية والبيولوجية.
وقال، إن الشبكة القومية تعدّ منصة ترمز إلى التطلع الجماعي للنهوض بقدرات مصر العلمية، وتعزيز التعاون، ليس فقط داخل مصر، ولكن مع المجتمعات العلمية الدولية في هذا المجال الدقيق، ونحن جميعاً نتطلع إلى أن تُسهم الشبكة في تطوير القدرات العلمية والبحثية لجيل قادم من الباحثين والعلماء الذين يتمتعون بالبراعة في الاستفادة من إمكانات مجال المعلوماتية الحيوية لمجابهة التحديات الصحية التي نواجهها اليوم.