سلطان النيادي.. مصدر إلهام وفخر واعتزاز لأجيال المستقبل
رحب وزراء ومسؤولون بعودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي سالماً إلى أرض الوطن، بعد أن أنجز بنجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وقالوا إن النيادي مصدر إلهام وفخر واعتزاز للدولة وللشباب العربي وأجيال المستقبل. وقالت سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء «فخورون بالإنجاز الكبير لرائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، الذي يعود إلى أرض الوطن، بعد مهمة نوعية وناجحة على متن محطة الفضاء الدولية، التي تعكس بقوة إمكانات شباب الإمارات وريادتهم وقدراتهم في النهضة بهذا القطاع الحيوي وضمان استدامته، وبما يتماشى مع التزام الدولة الراسخ وتطلعاتها الاستراتيجية المستقبلية للنهضة بجميع القطاعات والتخصصات ذات الصلة، وبما يدعم رؤية الخمسين عاماً المقبلة، والخطط الوطنية للتنمية الشاملة في مسيرتنا نحو مئوية الإمارات 2071».وتابعت «هذه المهمة جسدت بقوة رؤية دولة الإمارات وريادتها في الفضاء والمهمات البشرية والمجال العلمي والتكنولوجي، لتعبّر عن قدراتنا الكبيرة في قيادة مسيرة النهضة الفضائية في المنطقة. إن وراء كل إنجاز عظيم، جهوداً حثيثة، ودعماً لا يتوقف من قيادتنا الرشيدة في كل المجالات، خصوصاً قطاع الفضاء، ونأمل بأن يستمر التطور والتقدم في القطاع، وليكن هذا الإنجاز مسيرة مستمرة لسلسلة من الإنجازات، ومحطة ملهمة لتحقيق مسيرة الوطن وتطلعاته نحو المستقبل».
إنجازات تاريخية
رحب الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، بعودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي سالماً إلى أرض الوطن، بعد أن أنجز بنجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.وقال: إنه بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، نجح سلطان النيادي وفريق العمل الإماراتي في تحقيق إنجازات تاريخية سُجلت بأحرف من نور باسم الدولة في سجلات قطاع الفضاء العالمي؛ إذ أصبح النيادي أول رائد فضاء عربي ينجز بنجاح مهمة السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، علاوة على إكمال السلسلة التحضيرية لتركيب عدد من الألواح الشمسية على المحطة، وعزز هذا النجاح ريادة الإمارات عالمياً في قطاع الفضاء؛ إذ أصبحت الدولة العاشرة عالمياً في مهمات السير في الفضاء خارج المحطة الدولية.
وأضاف: أسهمت مهمة النيادي في تطوير المسارات العلمية والتكنولوجية في الدولة، بإجرائه نحو 200 تجربة علمية في مختلف المجالات، استغرقت نحو 585 ساعة، مشيراً إلى أن نجاح هذه المهمة، أثبت أن أبناء دولة الإمارات بإلهام ودعم القيادة الرشيدة لا يعرفون المستحيل، وعازمون على مواصلة تحقيق الإنجازات.
فصل مشرق
قال المستشار علي محمد البلوشي النائب العام لإمارة أبوظبي: «نهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة، بتحقيق «طموح زايد 2»، الذي تمثل في الإنجاز الاستثنائي لرائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، بعد نجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب لدعم البحوث العلمية في مجال الفضاء، ليسطر بذلك فصلاً جديداً مشرقاً في تاريخ الإمارات».
وأضاف:«إنجازات متوالية يحققها أبناء الوطن في ظل الدعم والرعاية من القيادة الرشيدة، التي تستشرف المستقبل برؤى حكيمة تمهد السبل لمواصلة مسيرة الريادة والتميز على المستوى العالمي، اعتماداً على العلم والمعرفة».
أطول مهمة
قال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي: «نبارك لدولة الإمارات، الإنجاز التاريخي الذي حققه رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، عقب إتمام أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب «طموح زايد 2»، وعودته سالماً إلى أرض الوطن».
وأكد أنه إنجاز جديد يضاف إلى مسيرة دولة الإمارات وجهودها في دعم البحث العلمي واستكشاف الفضاء.
فائدة عظيمة
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، لعودة رائد الفضاء سلطان النيادي، بسلامة الله، إلى أرض الوطن بعد إتمامه مهمة «طموح زايد 2»، أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وأضاف أن المهمة ستعود بالفائدة العظيمة على مجتمع البحث العلمي، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، فضلاً عن إلهام ملايين الشباب العربي للإسهام الإيجابي في مسيرة البشرية العلمية والحضارية، وإذ نتقدم بالتهنئة لرائد الفضاء سلطان النيادي لعودته، بسلامة الله إلى أرض الوطن، فإننا نهنئ أنفسنا بقيادة تمتلك رؤية استشرافية واستراتيجية واضحة، لترسيخ مكانة الدولة في قطاع الفضاء، من خلال الاستثمار في أبناء وبنات الوطن، وتمكين الشباب من المشاركة في مهام استكشاف الفضاء، والبحث العلمي وتوفير البيئة المحفزة لشباب الوطن للإبداع والابتكار، وتحقيق الريادة والتميز.
فرحة غامرة
قال سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: بفرحة غامرة واعتزاز، نستقبل اليوم رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، الذي أنهى مهمة عربية نوعية على متن محطة الفضاء الدولية، والتي شكلت خطوة رائدة تضاف إلى العديد من النجاحات والإنجازات لدولة الإمارات في مجال الفضاء، وتمثل نقطة تحول في التاريخ العلمي للوطن. وأضاف أن هذه المهمة التي استمرت لستة أشهر، شكلت فرصة مهمة لتبادل واكتساب الخبرات والمعرفة والتعاون مع الأمم المختلفة، لدعم مسيرة البحث العلمي والاستكشاف الفضائي، كما أظهرت للعالم مدى التقدم والابتكار الذي تحققه دولة الإمارات يوماً بعد يوم في جميع المجالات والقطاعات.
إنجاز تاريخي
هنأ محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، القيادة الرشيدة وحكومة وشعب دولة الإمارات، بمناسبة عودة رائد الفضاء سلطان النيادي سالماً إلى أرض الوطن، بعد قضاء أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وقال: إن هذه المهمة تسجّل كإنجاز تاريخي غير مسبوق يضاف إلى سجل الإنجازات الحافلة لدولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، ويؤكد هذا الإنجاز الاستثنائي، ثقة القيادة الرشيدة بقدرات شباب الوطن الذين لا يعرفون المستحيل.
مصدر فخر
أكد المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي، أن الإنجاز الذي حققه رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، يعد تاريخياً في سجل النجاحات الإماراتية المتواصلة في عالم الفضاء، تحت ظل قيادتنا الرشيدة.
وأضاف: نحتفل اليوم بعودة ابن الإمارات سلطان النيادي إلى أرض الوطن، بعد أن حقق الإنجاز الفضائي العربي الأول من نوعه بالبقاء لستة أشهر في محطة الفضاء الدولية، كما يعد النيادي مصدر إلهام وفخر واعتزاز للدولة وللشباب العربي وأجيال المستقبل.
وهنأ القيادة الرشيدة على هذا الإنجاز التاريخي، مؤكداً أنه بسواعد أبناء الوطن، ستواصل دولة الإمارات مسيرتها الناجحة نحو المزيد من الإنجازات العالمية والنوعية في مجال الفضاء من خلال المشروع الإماراتي العظيم «طموح زايد».
ملامح جديدة
قال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: «فخورون بعودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي سالماً إلى الأرض ليسطر إنجازاً تاريخياً جديداً ويرسم بخبراته التي اكتسبها ملامح مرحلة جديدة تعكس قدرات وإمكانات الكوادر الوطنية في قيادة الطريق نحو تحقيق النهضة التنموية الشاملة خلال الخمسين عاماً المقبلة في العديد من المجالات والقطاعات، إلى جانب ترسيخ مكانة الإمارات في مصاف الدول الكبرى، وتعزيز دورها الإيجابي والبنَّاء في دعم واستدامة الحضارة الإنسانية».
وأضاف أن سلطان النيادي يجسد اليوم روح الإصرار والتفوق، ويقدم للشباب العربي النموذج والقدوة المتفردة والمثلى في الطموح والنجاح، كما يُظهر للعالم أجمع أن الحدود والقيود لا تعتبر إلا تحديا مؤقتاً يمكن تجاوزه بالإرادة والتفاني والإمكانات التي توفرها الدول لأبنائها.
سعيد الرقباني: نجاح لقيادة الإمارات
أكد سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، أن الإنجاز الكبير الذي حققه رائد الفضاء سلطان النيادي نجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهم الحكام، فلولا إيمان قيادة بلادنا بقدرات شبابنا لما ذهبوا بهم إلى الفضاء لسبر أغواره، والوقوف إلى جانب الدول المتقدمة في هذا المجال.
وقال الرقباني: اليوم تحقق طموح والدنا ومؤسس دولتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حلم منذ عشرات السنوات أن يكون لأبناء الإمارات بصمة في عالم الفضاء كبقية الدول الكبيرة، واليوم ليس لنا بصمة فحسب، بل أبناء قادرون بعلمهم وعملهم على مجاراة العالم في هذا المجال. وهنّأ الرقباني قيادة الدولة على إنجاز هذه المهمة المشرفة التي ستكون بلا شك، موئل نجاح لشباب الإمارات والعرب أجمعين، وأنهم قادرون على فعل المستحيل لأجل قيادتهم وشعوبهم.