سالم القاسمي : تولي رئيس الدولة محطة محورية في انطلاق الإمارات نحو خطتها المئوية
قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب: «إن هذه الذكرى الغالية على قلوبنا هي مناسبة عزيزة ومحطة محورية في انطلاق دولتنا نحو خطتها المئوية واثقةً بريادتها وإنجازاتها غير المسبوقة عربياً وعالمياً، وذكرى تولي سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة تعدُّ بوابة مرحلة تاريخية استثنائية يتواصل فيها إرث المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيّان، طيب الله ثراهما، ويستمر خلالها تحقيق التطلعات والمكتسبات، وتدعيم مسيرة البناء والتنمية المستدامة بكلّ ما يلزم لها من أسباب للتقدّم والارتقاء في مختلف المجالات والقطاعات».
وتابع: «تمضي دولة الإمارات في ظلّ حكم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان، حفظه الله، بخطى واثقة نحو تحقيق رؤاها التنموية، وتثبيت دعائم مسيرتها، عبر جهود مخلصة تستثمر في الإنسان وقدراته، وتسعى لتحسين جودة ونوعية حياته، وتحافظ على المكتسبات الأصيلة التي تعدّ جوهر النهوض والبناء، كما تواصل العمل على ترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الشعوب والحضارات الأخرى، فدولتنا اليوم وبفضل قيادتها الحكيمة قوية بأبنائها، عزيزةٌ بقيمها ومبادئها وتراثها الثقافيّ والفكريّ ذي الرسالة الحضارية التي باتت لغة تخاطب بها الشعوب والثقافات الأخرى، وغدت نموذجاً استثنائياً في التواصل الإنساني».
وأكد أن الرابع عشر من مايو مناسبة استثنائية تمّ خلالها تنصيبُ قائدٍ صنع فارقاً على صعيد أسلوب الحكم وشخصية الحاكم الوالد المتواضع المحب، وسطّر منجزات استثنائية مشهوداً لها سواء في ما يتعلّق بتعزيز السلم والأمن في المنطقة والعالم، أو نشر مفاهيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والمجتمعات، واستكمل جهود العمل الإنساني والخيري، ومن خلال استراتيجياته ورؤيته الحكيمة، تم تحقيق إنجازات كبيرة في قطاع الثقافة والتراث وتمكين الشباب في الدولة، مما جعلها تتصدر المشهد الثقافي والفني في المنطقة.
وختم: «نجدد عهد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، مؤكدين عزمنا الدائم على مواصلة العمل بجدية وإخلاص من أجل تحقيق رؤية مئوية الإمارات 2071 مع قائد استثنائيّ يقف خلفه وطوع أمره، جميع أبناء الشعب الإماراتي، مؤمنين بقدرته وعزيمته على قيادة البلاد نحو آفاق لا محدودة من المجد والازدهار».