
روسيا تعلن تعرضها لقصف أوكراني.. وكييف تتصدى لـ36 صاروخاً ومسيّرة
رويترز، أ.ف.ب
قال ألكسندر بوجوماز، حاكم منطقة بريانسك الروسية، في سلسلة منشورات على تطبيق «تيليغرام»، الجمعة: إن قريتين هناك تعرضتا للقصف من قبل القوات الأوكرانية، لكن ذلك لم يسفر عن إصابات، في حين قتل مدنيان، وأصيب شخصان آخران في قصف أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية، بينما قالت القوات الأوكرانية في كييف إنها أسقطت 36 صاروخاً وطائرة مسيّرة روسية في العاصمة ومحيطها، خلال الليل، مضيفة أن شخصين أصيبا بسبب الحطام المتساقط قبل أن ترفع السلطات الإنذار من الغارات الجوية في معظم أنحاء البلاد.
وأعلن مسؤولون أن الهجمات زادت من شمال أوكرانيا، وقالوا: إن القوات الأوكرانية حاولت، الخميس، عبور الحدود إلى منطقة بيلغورود، في أول توغل من نوعه.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم بيلغورود: إنه تم الإبلاغ عن حادثة قصف واحدة على الأقل، خلال الليل في منطقة شيبيكينو، وإجلاء أكثر من 2500 شخص من المنطقة.
وتنفي أوكرانيا تورط جيشها في عمليات التوغل، وتقول: إن تلك العمليات ينفذها متطوعون روس.
إلى ذلك، أسقط الدفاع الجوي الروسي طائرات مسيرة أوكرانية عدة قرب مدينة كورسك المجاورة للحدود مع أوكرانيا، حسبما أعلن حاكم المنطقة.
وقال رومان ستاروفويت على «تيليغرام»: «الليلة أسقط أحد أنظمة الدفاع الجوي طائرات مسيرة أوكرانية عدة قرب كورسك». وأضاف الحاكم: «نطلب من سكان كورسك التزام الهدوء، فالمدينة تحت حماية موثوقة من جيشنا». وتعرضت منطقة كورسك الحدودية الروسية منذ بداية الحرب لقصف منتظم من القوات الأوكرانية.
وقتل مدنيان، وأصيب شخصان آخران في قصف أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية على الحدود الأوكرانية، كما أعلن حاكم هذه المنطقة التي تعرضت لضربات متكررة في الأيام الماضية. وقال فياتشيسلاف غلادكوف: «أصابت شظايا قذيفة بعض المارة بينهم، امرأتان توفيتا في المكان متأثرتين بإصابتهما».
وأوضح أن القصف طال طريقاً في قرية ماسلوفا بريستانا الواقعة على بعد كيلومترات من مدينة شيبيكينو على حدود أوكرانيا، والتي تعرضت لقصف كثيف هذا الأسبوع.
وأضاف غلادكوف: «في سيارة ثانية، كان هناك جريحان. أصيب رجل بشظية في الصدر وأصيب آخر بشظية أيضاً»، مضيفاً أن حالتهما خطرة.
في الأثناء، ذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أن دفاعاتها الجوية أسقطت 15 من صواريخ كروز، و21 طائرة مسيرة. وقالت: إن موجة طائرات مسيرة أطلقت في وقت متأخر الخميس، أعقبها وابل من صواريخ كروز في نحو الثالثة بالتوقيت المحلي. وأشادت السلطات العسكرية في كييف على «تيليغرام» بالدفاعات الجوية للمدينة، وقالت: إنه لم ترد أنباء عن أضرار أو إصابات. وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، الذي تحدث في وقت سابق عن موجتين منفصلتين من الهجمات، على «تيليغرام» أنه لم تكن هناك مكالمات لخدمات الإنقاذ. وخارج كييف قالت السلطات إن شخصين، أحدهما طفل، أصيبا بسبب الحطام المتساقط.
https://tinyurl.com/y9pdjp5p