دواء للسرطان يؤخر سن اليأس

إعداد: محمد عز الدين
كشف باحثون أمريكيون من جامعة كولومبيا أن دواء السرطان المعروف «راباميسين» قادر على إطالة عمر مبيض النساء، ما يؤدي إلى إطالة سنوات الإنجاب وتأخير سن اليأس.
ودواء راباميسين المعروف أيضاً بسيروليموس، هو أقراص يؤخذ منها قرص واحد في الأسبوع، لتثبيط الجهاز المناعي، ويستخدم لعلاج السرطان ومنع الجسم من رفض العضو بعد زرعه أو جراحة دعامة القلب. وهو من الأدوية التي تؤخر الشيخوخة، بما في ذلك انقطاع الطمث وانخفاض الخصوبة المرتبطة بالعمر لدى النساء.
ويعمل الدواء على إبقاء تلك البويضات داخل الجسم، ما يسمح للمبيضين بالعمل مثل المبيضين الأصغر سناً والأكثر صحة. وتتحكم المبايض السليمة في إطلاق البويضات باستخدام إنزيم يسمى «إم تور»، ويمكن أن يؤدي تنظيم إطلاق البويضات إلى إبطاء الشيخوخة الإنجابية بأمان، ما يطيل مقدار الوقت الذي تكون فيه المرأة خصبة وتأخير بداية انقطاع الطمث، ما يعني أن بإمكانها إنجاب أطفال في سن متأخرة.
وقال د. يوسين سوه، أستاذ علم الوراثة في الجامعة: «يستهدف هذا الدواء البيولوجيا الأساسية للشيخوخة، وبالتالي إطالة الصحة والعمر على المدى الطويل».
وقال د.سوه: «مهتمون بالشيخوخة الإنجابية لدى النساء، أي شيخوخة المبيض، لأن المبيض هو أول عضو يتقدم في العمر في جسم المرأة».
وأضاف: «ينخفض أداء المبيضين في الوقت الذي تكون فيه المرأة في الثلاثينات من عمرها، وتصاب بالشيخوخة مع انقطاع الطمث، الذي يبدأ في المتوسط في سن 51 في الولايات المتحدة».