دراسة: الملتزمون بضوابط الوقاية من كورونا أكثر عرضة للأمراض النفسية
أكدت دراسة بريطانية، أن الأشخاص الذين التزموا بقواعد وضوابط الوقاية من فيروس كوفيد- 19 «كورونا»، مهددون بالإصابة بالأمراض النفسية.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة بانجور، أن الأشخاص الذين اتبعوا القواعد المُعلنة بصرامة وقت الجائحة، هم الأكثر عرضة للمعاناة من التوتر والقلق والاكتئاب، وعلى النقيض وجدوا أن أولئك الذين كانوا أكثر استقلالية وتنافسية، ويرغبون في السيطرة على حياتهم، كانوا أقل ميلاً لإظهار تلك السلوكيات، بحسب صحيفة «ذي جارديان».
وقال مارلي ويليجرز، الأستاذ في معهد علم نفس أداء النخبة بجامعة بانجور: «كلما زاد عدد الأفراد الذين يمتثلون للنصائح الصحية أثناء الإغلاق، كلما أصبحت صحتهم أسوأ بعد الإغلاق، وفي حين أن زيادة قلق الأفراد من العدوى يمكن أن يؤدي بشكل فعال إلى الالتزام بالضوابط، إلا أن ذلك كانت له عواقب سلبية فيما يخص القدرة على التعافي».
وأجرى الباحثون دراسة حول مدى امتثال 1729 شخصاً للقواعد في ويلز، خلال أول إغلاق على مستوى المملكة المتحدة من مارس/آذار حتى سبتمبر/أيلول 2020، ومقاييس التوتر والقلق والاكتئاب الموجودة بينهم خلال فبراير إلى مايو 2023.
ولفت ويليجرز إلى أن بعض الأشخاص وجدوا صعوبة في تقبل فكرة عدم تلقي النصائح حول الاحترازات الصحية، بعد حصولهم على النصائح المنتظمة حول اتباع الضوابط أثناء الوباء.
