تهرب إلى الشمس «فيهاجمها السرطان»
بسبب بقائها لساعات طويلة في الشمس إلى جانب حوض السباحة على مدار سنوات، أصيبت الأسترالية ميليسا لويس بأنواع مختلفة من سرطان الجلد منذ عام 2009.
وأزال الجراحون ورماً سرطانياً من أذنها عام 2018، وأخذوا أيضاً «خزعة» من جزء على جبهتها، والتي تبيّن أنها شكل مبكر من سرطان الجلد يسمى «مرض بوين».
وقالت لويس: التي تعمل ممرضة، إنها في شبابها كانت تقضي ساعات طويلة في الشمس إلى جانب المسبح أو على الشواطئ لتكتسب بشرتها لوناً أغمق من الطبيعي، لكنها الآن تدفع الثمن، وتحتاج إلى علاج مستمر لبقية حياتها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
في الوقت الحاضر، يتعين على ميليسا الخضوع لعلاج مؤلم للوجه كل عام مما يترك بشرتها حمراء متقشرة ومؤلمة، كل ذلك كإجراء احترازي للتأكد من أن مرض بوين الموجود على جبهتها لا يغزو مجرى دمها.
وتحدثت الممرضة، التي أصبحت «الوجه غير الرسمي للتوعية بسرطان الجلد» على تيك توك، عن الواقع المؤلم لهذا المرض، موضحة أنها لم يكن لديها أبداًَ أعراض تقليدية مثل «الشامة المراوغة»، موضحة أن السرطان لديها يشبه الجلد المتقشر أو بشرة غير متساوية.
وتشجع لويس الناس على إجراء الفحوص الجلدية باستمرار، حيث عثر الأطباء من عام 2009 إلى 2018، على الكثير من الأورام السرطانية في جميع أنحاء جسدها، بما في ذلك أنفها وجبينها وأذنها وصدرها.