«تقرير في 300 صفحة»..براءة ترامب من التخابر مع روسيا
أنهى المستشار جون دورهام، مدير التحقيق الفيدرالي الأمريكي، تحقيقه الذي بدأ قبل 4 سنوات حول علاقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع روسيا بتهمة التخابر، فيما عرف بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
وأكد دورهام في تقريره النهائي، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي أي»، لم يكن ينبغي أن يفتح تحقيقاً حول العلاقة بين حملة دونالد ترامب وروسيا خلال انتخابات عام 2016، بحسب«سي إن إن».
وأشار تقرير دورهام الذي يزيد على 300 صفحة، إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي استخدم معلومات استخباراتية غير محللة وغير مؤكدة، لبدء التحقيق بشأن علاقة ترامب وروسيا، بينما استخدم الفيدراليون معياراً مختلفاً عند تقييم مزاعم التدخل الانتخابي في حملة هيلاري كلينتون.
وقال دورهام في تقريره إنه بعد الإطلاع على التحقيقات والأعمال الاستخباراتية في القضية، يرى أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي أخفقا في مهمتهما المتمثلة في الإخلاص التام للقانون، في ما يتعلق ببعض الأحداث والأنشطة المتعلقة بالقضية.
يذكر أن تحقيق جون دورهام بدأ في مايو 2019، من قبل ويليام بار، المدعي العام السابق في فترة إدارة ترامب للولايات المتحدة، وهو التحقيق الذي أكد الرئيس الأمريكي وقتها، أنه قد ينتهي بالتحقيق مع المحققين، وتوجيه اتهامات مفاجئة لأولئك الذين شككوا في الرئيس السابق.
ولفتت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن نتائج تحقيق دورهام، الذي استغرق 4 سنوات من العمل المستمر، جاءت بشكل أقل خطورة مما توقعه دونالد ترامب.
وأشارت «سي إن إن» إلى أن جون دورهام تجاهل تقديم توصيات بمحاسبة المخطئين أو السياسات المفترض تعديلها لتعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع القضايا السياسية، رغم انتقاده الشديد للتعامل مع دونالد ترامب.