«بلدية الشارقة» تبدأ تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع الحد من حرائق المباني
الشارقة: «الخليج»
أعلنت بلدية مدينة الشارقة، عن اعتماد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، 100 مليون درهم لمشروع الحد من حرائق الأبراج والمباني بمدينة الشارقة، وذلك باستبدال واجهات الألمونيوم القابلة للاحتراق، تماشياً مع توجهات الإمارة في تعزيز منظومة سلامة وأمان أفراد المجتمع، حيث يعتبر هذا المشروع هو الأول من نوعه على مستوى العالم تتبناه حكومة الشارقة على نفقتها وتنفيذه خلال وقت قياسي.
وفي هذا السياق ثمن عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، اعتماد صاحب السمو حاكم الشارقة، لتنفيذ هذا المشروع وتقديم الدعم اللازم له بتوفير كافة التكاليف، لتنفيذ مراحله المختلفة بما يعزز من سلامة المباني، حيث ستبدأ البلدية بالتعاون مع دائرة التخطيط والمساحة وهيئة الشارقة للدفاع المدني بتنفيذ المشروع بعد أن تم تعيين المقاول من قبل حكومة الشارقة، ويتم العمل فوراً على تنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل 40 برجاً سكنياً تم تصنيفها بأنها عالية الخطورة ومن الأبراج التي يزيد ارتفاعها على 7 طوابق.
من جانبه أوضح المهندس خليفة بن هده السويدي مدير الخدمات الفنية في بلدية مدينة الشارقة، أن البلدية شكلت لجنة بالتعاون والشراكة مع دائرة التخطيط والمساحة وهيئة الشارقة للدفاع المدني، لدراسة المشروع من كافة جوانبه وحصر المباني ذات الواجهات القائمة ذات الواجهات الألمونيوم، وتنظيم جولات تفتيشية من قبل هيئة الشارقة للدفاع المدني لرصد وحصر المباني تحديداً عالية الخطورة للحد من الحرائق خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف، ثم البدء في تنفيذ توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة حول هذا المشروع.
وأشار إلى أن المشروع، يعكس توجهات الإمارة في الحفاظ على سلامة القاطنين وتوفير البيئة السليمة، لهم والحد من حرائق الأبراج وما تسببه من أضرار في الممتلكات وخوف وذعر لدى السكان، فضلاً عن ما تتكفله الجهات الحكومية المعنية من مصاريف نقل وإيواء المتضررين، ولذا يأتي مشروع استبدال واجهات الألمونيوم كحل دائم للحد من الحرائق في واجهات المباني وما ينجم عنها، وفقاً للمواصفات والمعايير والأكواد العالمية في جميع المباني لضمان الوصول إلى أعلى معدلات السلامة والوقاية من الحرائق، حيث تعد سلامة المباني من أهم أهداف البلدية وضمن أولوياتها، تنفيذاً لرؤية الإمارة الشاملة نحو تهيئة بيئة آمنة للعيش والسكن والعمل تتمتع بأعلى مقومات السلامة العامة.