النيادي يجري تجارب وإصلاحات في المحطة الدولية
دبي: يمامة بدوان
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» عن قيام سلطان النيادي، بمجموعة تجارب وإصلاحات على متن المحطة الدولية، أبرزها رصد الأرض والتقاط الصور من نافذة وحدة «كوبولا» بالمحطة الدولية، إضافة لشحن البطاريات ومبادلتها على روبوت الطيران الحر «Astrobee»، وذلك بحسب ما نشرته على «تويتر».
وأوضحت الوكالة، أن النيادي أجرى مرة أخرى تجربة «دريمز»، من أجل مراقبة النوم ليلاً، ضمن دراسة أنماط نوم رواد الفضاء، ومدى تأثير الجاذبية الصغرى على صحة أدمغتهم ونشاطها أثناء النوم.
كما كشفت عن قيامه برفقة زميله الرائد الأمريكي وودي هوبورغ، بإعادة تنظيم وتدعيم التخزين في وحدة مختبر كولومبوس على متن المحطة، كذلك تنظيم العناصر التي سيتم التخلص منها في مهمة إعادة الإمداد التجارية التاسعة عشرة لشركة «نورثروب غرومان»، والتي ستنطلق في موعد لا يتجاوز الأول من أغسطس المقبل، وتركيب خراطيم ومضخات جديدة من شأنها معالجة مياه الصرف الصحي بكفاءة أكبر على متن المحطة.
وفي مقطع فيديو مدته 5 دقائق و49 ثانية، نشره النيادي على «تويتر»، استعرض كيفية قيام الرواد بحلاقة الشَعر والذقن، لعدم وجود حلاقين على متن المحطة، وعلّق ب «نحن نقص شعرنا ونحلق بأنفسنا أو بمساعدة الرواد الآخرين».
وقال خلال الفيديو، إن لكل رائد فضاء حقيبة، تشمل المعدات التي يحتاجها لقص الشعر وحلاقة الذقن، ويتم توصيل ماكينة الحلاقة بمكنسة كهربائية صغيرة بواسطة أنبوب، تفادياً لتطاير الشعر إلى أرجاء المكان، حيث قام بقص شعره وحلاقة ذقنه من دون مساعدة أي من الرواد، بالاستعانة بمرآة أمامه.
وعلى صعيد آخر، نشر مركز محمد بن راشد للفضاء مقطع فيديو للنيادي، أوضح خلاله آلية تواصله مع الأرض، موضحاً أن ذلك يتم بواسطة عدة طرق، أبرزها الاتصال مع الأهل والأصدقاء عن طريق الاتصالات العادية، أو عن طريق الأقمار الاصطناعية، كذلك التواصل عن طريق البريد الإلكتروني أو الراديو، وهو ما يسهل حياة الرواد، خلال تأدية مهامهم على متن المحطة الدولية للفضاء. وفي تغريدة أخرى، كشف المركز دراسة الميكروبات المسببة للأمراض، التي قام بها النيادي مؤخراً، لدراسة التفاعل بين أجسام الرواد والميكروبات، التي قد تتواجد في بيئة المحطة.
كما قام النيادي بإصلاح المعدات داخل غرفة معادلة الضغط «كويست» على متن المحطة الدولية للفضاء.
