المؤتمر الدولي «للميكروبيوم» ينطلق 21 نوفمبر
العين: «الخليج»
عقد مركز خليفة للهندسة الوراثية والتقانات الحيوية، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن «المؤتمر الدولي حول الميكروبيوم: صحة الإنسان والنبات- التطبيقات والتحديات 2023»، والذي سيعقد في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC)، بالشراكة والتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وقسم علوم الأحياء بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وحضر اللقاء الدكتورة مريم حارب السويدي الرئيس المشارك للمؤتمر ونائب المدير العام للشؤون التشغيلية بهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والدكتور خالد أميري مدير مركز خليفة للهندسة الوراثية والتقانات الحيوية، والدكتور سونيل موندرا، منسق اللجنة المنظمة للمؤتمر، والأستاذ المساعد في قسم علم الأحياء بجامعة الإمارات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وممثلين عن الجهات المشاركة ووسائل الإعلام.
وقالت الدكتورة مريم السويدي: «يأتي الإعلان عن هذا المؤتمر والذي سيعقد على هامش أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي، ليسلط الضوء على دور الميكروبيوم في صحة الإنسان والنبات والبيئة، كما سيجمع الخبراء في مجال الميكروبيوم لمناقشة أحدث الأبحاث العلمية والتطبيقات والتحديات».
وأكدت أن المؤتمر، سيسهم في تعزيز مكانة الإمارات في المشهد العلمي العالمي، بما يسهم في رؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى تشجيع البحث العلمي والتطوير والإبداع.
من جانبه قال الدكتور خالد أميري، أن المؤتمر سيعزز مكانة الإمارات الرائدة في مجال أبحاث الميكروبيوم في الشرق الأوسط، ويعد أحد أبرز التجمعات العالمية في مجال الميكروبيوم والتي تقام بالشرق الأوسط.
ويؤكد الدكتور سونيل موندرا، الدور الحاسم لهياكل الميكروبيوم في تشكيل صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة، ووضعه كمجال بحثي ناشئ وحيوي، حيث يمكن أن يكون لتعديلات الميكروبيوم تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على مختلف جوانب الصحة.
ويسلط المؤتمر، الضوء على التأثير العميق للميكروبيوم في الترابط بين رفاهية الإنسان والحيوان والبيئة، ويركز الباحثون على كشف التعقيدات في السعي إلى تحقيق نتائج صحية محسنة وأنظمة مستدامة.
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور محمد توقير، إن التطور في تقنيات تسلسل الجيل القادم والأساليب الحسابية مهد الطريق لاستكشاف الميكروبيوم وتطبيقاته، في مجالات متنوعة بما في ذلك الأمراض والطب الحيوي وإنتاج المحاصيل وتنظيف البيئة والتفاعلات البيئية.
ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 300 مشارك من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الباحثين والأطباء والمتخصصين في الصناعة وواضعي السياسات، ما يوفر للحاضرين فرصة فريدة للتعلم في مناقشات حية والتواصل مع أقرانهم من جميع أنحاء العالم، ومن خلال مجموعة واسعة من الموضوعات.