أخبارالأخبار العالمية

القوات الروسية تقتحم مدينة أفدييفكا شرقي أوكرانيا

اقتحمت القوات الروسية مدينة أفدييفكا شرقي أوكرانيا بأعداد كبيرة، واعترف مسؤولون أوكرانيون بوضع صعب وحرج، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 750 عسكرياً أوكرانياً وإسقاط 73 مسيّرة خلال 24 ساعة.
اقتحام أفدييفكا
اقتحمت أعداد كبيرة من القوات الروسية بلدة أفدييفكا الواقعة على خط الجبهة، وفق ما أعلن رئيس بلديتها الأوكراني فيتالي باراباش، أمس الخميس.
وقال باراباش عبر التلفزيون: «العدو يضغط علينا من كل الجهات، لا يعرف أي جزء من مدينتنا الهدوء. إنهم يهاجمون بأعداد كبيرة جداً». وقال إن القوات الروسية كانت تستخدم بشكل أساسي المدفعية والغارات الجوية والمشاة في هجومها على أفدييفكا. ووصف القتال بأنه «محتدم وصعب للغاية».

في منطقة دونيتسك، أفادت أجهزة الطوارئ الخميس، بمقتل شخص وإصابة سبعة آخرين في قصف روسي على قرية سيليدوف.
هجوم ليلي
زار قائد الجيش الأوكراني المسؤول عن المنطقة أولكسندر سيرسكي، القوات التي تصد الهجمات، وقال سيرسكي حسبما نقل عنه الجيش الأوكراني : «الوضع متوتر ويتطلب مراقبة مستمرة واتخاذ قرارات فورية مباشرة على الأرض». وأشار إلى أن القوات الروسية تستخدم مسيّرات انتحارية ووسائل الحرب الإلكترونية، إضافة إلى مجموعات هجومية بغطاء مدفعي لاختراق خطوط الدفاع الأوكرانية.
وقالت كييف الخميس إن روسيا أطلقت وابلاً من مسيّرات قتالية على أوكرانيا ليلاً وإن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت 11 من أصل 17 مسيّرة. وأضافت أن المسيّرات أُسقطت فوق مناطق أوديسا وميكولايف في الجنوب ودنيبروبتروفسك في الجنوب الشرقي وفينيتسا بوسط البلاد.وذكر مسؤولون أن الهجوم الروسي ألحق أضراراً بأكثر من 20 منزلاً ومبنى تجارياً في مدينة ميكولايف وأصاب منشآت بنية تحتية مدنية في مدينة أوديسا على البحر الأسود في الجنوب. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
محصلة يوم 
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، القضاء على 750 عسكرياً أوكرانياً وإسقاط مقاتلة «سو- 25» بمنطقة نوفوترويتسكوي في دونيتسك، و73 مسيّرة على مختلف المحاور خلال 24 ساعة. وأشارت الوزارة إلى صد 7 هجمات على محوري كوبيانسك وكراسني ليمان، وتدمير مدرعات وأسلحة وعتاد عسكري وعربات قتالية ومدافع غربية. 
وأسقطت الدفاعات الروسية الجوية 12 صاروخاً «فامبر» تشيكية الصنع.
تراجع هجمات 
أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أنه لاحظ عدداً أقل من «الهجمات المباشرة» في محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، وذلك خلال زيارة للموقع أمس الأول الأربعاء.
وقال غروسي وفق بيان: «نلاحظ أنه استناداً إلى المبادئ الأساسية الخمسة التي وضعها مجلس الأمن الدولي، فإن سلامة المحطة كانت مستقرة إلى حد ما».
وأضاف: «كان هناك عدد أقل من الهجمات المباشرة أو القصف حول (المحطة) وهو تطور إيجابي حتى لو أننا نبدي حذراً كبيراً».
المحطة التي تسيطر عليها قوات موسكو منذ مارس/آذار 2022، باتت في صلب الحرب بين أوكرانيا وروسيا، على طول نهر دنيبرو الذي يشكل خط جبهة طبيعياً.
وتعرضت المحطة للقصف وانقطعت عنها شبكة الكهرباء مراراً، وهو وضع محفوف بالمخاطر يثير بانتظام مخاوف من وقوع حادث نووي. وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بالسعي إلى التسبب في كارثة.
خلال زيارة مهمة، الأربعاء، قال رافائيل غروسي إنه ناقش موضوع إمدادات المياه المهمة لضمان تبريد المحطة. وأضاف: «كانت القضايا المتعلقة بالموظفين والحاجة إلى ضمان توفر كافٍ للتراخيص والموظفين المصرح لهم، جزءاً من المناقشات التي أجريناها».
اعتراض مسيّرتين و7 صواريخ 
قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضت سبعة صواريخ أطلقتها أوكرانيا وأسقطت مسيّرتين فوق منطقة بيلغورود جنوب غرب روسيا. وأضافت الوزارة أن الضربة الأوكرانية نُفذت بصواريخ (فامباير) التشيكية الصنع، وهو النوع نفسه الذي استخدم في هجمات أدت إلى سقوط قتلى في مدينة بيلغورود أواخر ديسمبر/كانون الأول.
وعادة ما تهاجم قوات أوكرانية بيلغورود ومناطق روسية أخرى متاخمة للحدود مع أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ عامين.(وكالات)

المصدر: صحيفة الخليج

amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى