
العين قادر على حصد كل الألقاب في الموسم الجديد
أكد مهاجم فريق العين، الدولي التوغولي لابا كودجو، أن لاعبي العين إذا استطاعوا المحافظة على المستوى نفسه الذي يقدمونه حالياً في معسكر إسبانيا، فإن «الزعيم» سيكون قادراً على حصد كل الألقاب في الموسم الجديد، مشيراً إلى أن اللاعبين الجدد استطاعوا الانسجام سريعاً مع البقية، وأصبحوا أسرة واحدة.
وقال كودجو في مقابلة مع الموقع الرسمي لنادي العين: «أستطيع القول إن الوضع في المعسكر جيد جداً، فاللاعبون الجدد انسجموا مع الجميع في التدريبات بصورة مباشرة، وكأننا نلعب معاً منذ موسمين، نحن هنا كالأسرة الواحدة، نأكل معاً، وننشد الأغاني معاً في بعض الأحيان، أما في أوقات الحصص التدريبية فنعمل بجد، ويحفز بعضنا بعضاً لتطوير مهاراتنا».
وأضاف: «منذ اليوم الأول لوصولنا إلى المعسكر وحتى اللحظة، أشعر بالسعادة لرؤية هذه المجموعة الرائعة، وجميع الخدمات والمرافق ذات مستوى مميز، وأؤكد لكم أننا إذا حافظنا على هذا المستوى من الأداء، يمكننا حصد كل شيء في الموسم الجديد».
وخلال المقابلة، عاد وتحدث عن أفضل أهدافه في مسيرته مع فريق العين، وقال: «الأفضل كان هدفي في الوحدة، في استاد آل نهيان، والذي منحنا الأفضلية في الموسم قبل الماضي، لأن أصحاب الأرض كانوا ينافسوننا على اللقب، غير أن الفوز عليهم بهدف دون رد عزز من حظوظنا، لأننا وسعنا الفارق معهم إلى سبع نقاط، وكان الهدف مهماً في الفوز بلقب الدوري في ذلك الموسم».
وحول أفضل احتفالية، قال لابا كودجو: «أفضل احتفالاتي بالأهداف التي أسجلها أعتقد الرقصة التقليدية (أباجا)، في الموسم الأول لي مع الفريق كنت أحتفل بعد تسجيل أهدافي جميعها بالطريقة نفسها، ولكن بعد وفاة والدي احتفلت برفع يدي إلى الأعلى من أجل والدي، هذه هي أفضل طريقة للاحتفال بتسجيل الأهداف».
ورداً على أفضل أهزوجة سمعها خلال مشواره مع الفريق، قال: «جماهير العين هم الأفضل بالنسبة لي في دولة الإمارات، ودائماً عندما أكون في أرض الملعب استمع إلى ما يردده المشجعون (أوووه.. عيناوي، أوووه.. عيناوي)، وهذا التشجيع يحفزني، ويزيد من ثقتي بنفسي، ويعزز من عزيمتي للدفاع عن الشعار، ويمنحني طاقة إيجابية. شكراً لجميع جماهير العين».
وأشار المهاجم الدولي التوغولي، الذي التحق بصفوف العين في عام 2019، إلى أن لديه علاقات قوية مع كل لاعبي الفريق، وأضاف: «يمكنني القول على سبيل المثال إن بندر الأحبابي هو أقرب صديق لي، ودائماً ما نتحدث معاً، وهو كابتن الفريق، ونحترمه كثيراً، وهو الأقرب للجميع، وكل زملائي هم إخوتي وأسرتي، وأمضي معهم أوقاتاً رائعة على مدار العام أكثر مما أمضيها مع أسرتي، ولذلك فهم عائلتي».
مشروع حياتي يهتم برعاية اليتامى والفقراء
أكد لاعب فريق العين أنه فخور بإنشاء العديد من المشروعات، لافتاً إلى أن الأقرب إليه هو مشروع «ال كي إف 9» الخاص بالمبادرات المجتمعية والإنسانية لتقديم الهدايا طوال الموسم للمشجعين، وزيارة المدارس في نهاية العام الدراسي لتقدم وجبات الطعام والاحتفال مع الفقراء، وكذلك زيارة المرضى في المستشفيات «وعندما أرى أطفالاً أيتاماً بلا والدين أعمل على تقديم الدعم والمساعدة لهم».
وقال: «عندما أتلقى التعليقات الإيجابية، هذا الأمر يدفعني للاستمرار على النهج نفسه، فهؤلاء الأطفال تماماً مثل أطفالي، وأتذكر والدي، وأعرف أن هذا الأمر صعب عليهم عندما يجدون أنفسهم من دون أب أو أم أو حتى إخوة، ولك أن تتخيل حجم معاناتهم، لذلك أعتبر هذا المشروع من أكبر وأفضل مشروعاتي».
واختتم: «الحمد لله أن الله منحني خيراً، وأنني أرد الدين لهؤلاء الأطفال، وسأستمر بذلك طوال حياتي إذا قدر الله لي أن أقوم بذلك، ولن أتوقف عن هذه الأعمال، وأشعر بالسعادة عندما أقدم التبرعات لهؤلاء الأطفال».
أفضل لحظة
قال لابا كودجو إن من أفضل اللحظات الخالدة في ذاكرته لحظة ولادة طفلته (جوردين). وأضاف: «زوجتي كانت وقتها في بلدي، ولم أستطع النوم تلك الليلة، وانتظرت حتى استمعت إلى صوت بكاء صغيرتي، نعم تلك اللحظة لا يمكنني أن أنساها، فالسعادة التي عشتها في ذاك اليوم لا يمكنني أن أصفها لكم، وكيف كانت مشاعري، فمثل تلك الأحاسيس من الصعب جداً أن أعبّر لكم عنها».
«اللاعبون الجدد انسجموا مع الفريق بصورة مباشرة وكأننا نلعب معاً منذ موسمين».