محطات

«الشانزليزيه» حكاية الملكة ماري عبر التاريخ

«طريق الجنة» هكذا أطلقوا عليه، وهذا ما يعنيه الاسم الذي حمله بوصفه من أكثر شوارع العالم شهرة، ويعود تاريخ شارع الشانزليزيه إلى عام 1616 حين أنشأت الملكة مارى دى مديسيس طريقاً محفوفاً بالأشجار بهدف تأمين التنزه للناس وهم داخل عربات الخيل.

أشرف على إعادة تشجير الشارع الخبير في الحدائق الملكية لونوتر عام 1667 فضاعف عدد أشجاره على صفين منتظمين ومتواصلين من كل جهة، فأطلق عليه اسم الشانزليزيه عام 1709، إلا أنه بقي طوال القرن الثامن عشر متنزهاً في النهار، ليعود موحشاً في الليل حيث لم يكن فيه سوى بعض المباني التي تعد على أصابع اليد الواحدة.

قلب باريس النابض

بعد برج إيفل، يعتبر الشانزليزيه ثاني أهم معلم في مدينة باريس، فالفرنسيون يعتبرونه أجمل شارع في العالم على الإطلاق، ولا ينسب سبب شهرة هذا الشارع وشعبيته في شهرته في العديد من الأعمال الفنية والأدبية، ولا في حرص الكثير من مشاهير العالم على زيارته، ولا في كمية المتاجر والماركات العالمية التي بداخله، بل لأن هذا الشارع يربط بين ساحة الكونكورد المطلة على حدائق متحف اللوفر، بالإضافة إلى قوس النصر الذي شيّده نابليون بونابرت الذي يجمع كل ثقافات العالم في مكان واحد.

المصدر: صحيفة الخليج

خصم يصل إلى 50% | عروض التصفية من أمازون
amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى