محطات

الجامعة العربية: المتاحف تحمي الموروث الثقافي العربي

القاهرة:«الخليج»

أكدت جامعة الدول العربية، أهمية الدور الذي تضطلع به المتاحف كونها تمثل ذاكرة الشعوب الحية، التي تعمل على ربط الحاضر بالماضي، وحماية الموروث الثقافي العربي، كما أنها تعكس حضارة وتاريخ الأمم السابقة أمام الأجيال الجديدة واللاحقة، في واجهات ثقافية وحضارية مهمة لدولها تعبر عن مكنوناتها وإبداعاتها، فضلاً عن نشر الثقافة والإسهام في المنظومة التعليمية والتنمية المستدامة باعتبارها مراكز إشعاع ثقافة مهمة.

ولفتت الأمين العام المساعد للجامعة العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، إلى أن ميثاق الجامعة العربية ينص على ضرورة بقاء المعرفة وتقدمها، وتعميقها عن طريق السهر على صون التراث العالمي وحمايته، وتوصية الدول المعنية باعتماد الاتفاقيات الدولية لهذا الغرض، كما نص ميثاق الوحدة الثقافية العربية لعام 1964، على أن تعمل الدول الأعضاء في المجال الثقافي على إنشاء متاحف للحضارة والثقافة العربية، وبإمدادها بما ييسر نجاحها وبإقامة معارض دورية للفنون والمنتجات الأدبية ومهرجانات عامة.

وأشارت إلى، أن المنطقة العربية كانت، ولا تزال أرضاً خصبة للصراعات والحروب، واستهداف المتاحف والتراث التاريخي في العديد من الدول التي شهدت نزاعات وصراعات، بهدف محو وإزالة كل ما يتعلق بالحضارة والثقافة العربية والإسلامية، مؤكدة تزايد أهمية حماية المتاحف التي تضمن التراث الثقافي للشعوب.

ولفتت الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إلى أن يوم 27 فبراير من العام 2015، شهد تدمير متاحف وآثار الموصل على يد الإرهاب الفاسد، التي تعد إرثاً لحضارة بلاد ما بين النهرين، وهو ما دفع مجلس جامعة العربية في مارس من العام 2016، إلى إصدار قرار باعتبار يوم السابع والعشرين من فبراير من كل عام يوماً للاحتفاء بالتراث الثقافي العربي، بما يذكر ما حدث، ولوضع أجندة دائمة للحفاظ على التراث الثقافي العربي، ولاسيما الحفاظ على المتاحف التي تعد من أهم السبل للحفاظ على التراث.

خصم يصل إلى 50% | عروض التصفية من أمازون

المصدر: صحيفة الخليج

amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى