أخبارأخبار الإمارات

الإمارات تشارك في اجتماع اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية

أبوظبي: ميثاء الكتبي

شارك وفد المركز الوطني للأرصاد، برئاسة الدكتور عبد الله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية، في أعمال الاجتماع السنوي السابع والثلاثين للجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية، الذي أقيم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة بجمهورية مصر العربية.وتناول الاجتماع، الذي ضم رؤساء ومندوبي مراكز الأرصاد الجوية العربية وعدداً من الخبراء والمختصين بهذا المجال العديد من المواضيع المتعلقة بأنشطة وخدمات الأرصاد الجوية في الدول العربية منها أرصاد الطيران والتوعية والإعلام بالأرصاد الجوية.

وناقش الاجتماع أهمية التنسيق العربي في انتخابات المؤتمر العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، المقرر في نهاية شهر مايو، حيث رشحت دولة الإمارات الدكتور عبد الله المندوس لرئاسة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للفترة من2023 حتى 2027 علماً بأنه يشغل حالياً منصبي رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والممثل الدائم لدولة الإمارات لدى المنظمة.

وعلى هامش الاجتماع عقد الدكتور عبد الله المندوس سلسلة لقاءات واجتماعات مع المسؤولين في الأمانة العامة للجامعة ورؤساء مراكز الأرصاد الجوية العربية، كما شارك في اجتماع المكتب التنفيذي والاجتماع الوزاري لمجلس الوزراء العربي المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ.

وقال المندوس: «تأتي مشاركتنا في هذا الاجتماع في إطار اهتمام دولة الإمارات بتعزيز العمل العربي المشترك في مجال الأرصاد الجوية ودعم الجهود المبذولة على مستوى الوطن العربي لتطوير أنشطة الأرصاد الجوية وتحسين جودة وموثوقية خدمات التنبؤ بالطقس، وذلك بالتنسيق مع مرافق الأرصاد الوطنية العربية الأخرى».

خصم يصل إلى 50% | عروض التصفية من أمازون

من جانبه أشاد الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية في الأمانة العامة للجامعة، بالدور المتميز الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم أنشطة الأرصاد الجوية على مستوى الوطن العربي.

على صعيد متصل، حدّد المركز الوطني للأرصاد متمثلاً في محطات رصد الزلازل 8 عوامل لحساب قوة الزلزال والإحساس به، مؤكداً أن الدقة الفعلية لقياس الزلازل تختلف باختلاف الظروف، والأجهزة المستخدمة، وقوة الزلزال، وموقعه من محطات رصد الزلازل؛ إذ إن المركز يمتلك أحدث أنواع الأجهزة الحساسة وأفضلها على مستوى العالم، والتي صُممت خصيصاً لكشف اهتزازات الأرض الخفيفة والعالية التردد، وهو ما يجعله قادراً على رصد الزلازل الضعيفة والقوية على حد سواء.

وأوضح أنه يتم رصد الزلازل باستخدام أجهزة تسمى «محطات رصد الزلازل» والتي تتكون من مجموعة من الأجهزة الحساسة المثبتة على الأرض، وعندما يحدث زلزال ترصد هذه الأجهزة الموجات الزلزالية وتقوم بإرسالها إلى مركز معالجة البيانات الزلزالية بالمركز الوطني للأرصاد، حيث يمكن الكشف عن حدوث الزلزال في غضون ثوانٍ بعد وقوعه باستخدام محطات رصد الزلازل الحديثة.

وأشار إلى أنه يتم حساب قوة الزلزال على أساس 4 عوامل هي: مدة الزلزال، وقوة الاهتزازات الأرضية، ومسافة مركز الزلزال عن موقع جهاز الرصد، وتردد الموجات الزلزالية.

وأضاف أن الإحساس بالزلزال يعتمد على 4 عوامل هي البعد عن مركز الزلزال، وعمقه، ونوعية التربة، ونوعية المباني، وعادةً ما يشعر البعض بزلزال قوته 3.0 درجات على مقياس ريختر في منطقة الزلزال، وبشكل عام كلما زادت قوة الزلزال كانت فرصة الإحساس به أكبر.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى