محطات

الإسكندرية تحمي نفسها من تأثيرات التغيرات المناخية

القاهرة: «الخليج»

تعكف لجنة رسمية متخصصة على إعداد دراسات تفصيلية للأضرار التي قد تنشأ عن تأثيرات نوبات الطقس والتغيرات المناخية، التي تؤثر على الإسكندرية.

وتتولى اللجنة إعداد برامج للتوعية، وإعداد التوصيات الواجب اتخاذها لتقليل ومنع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

وقد تم تكليف اللجنة بإعداد خطة قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى للتعامل مع الظاهرة، وبناء القدرات في مجال مكافحة تأثير التغير المناخي، وارتفاع منسوب البحر.

وترأس اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، الاجتماع الثاني للجنة التغيرات المناخية، حيث تمت مناقشة التغيرات المناخية التي تتعرض لها المحافظة، وكيفية التعامل معها.

خصم يصل إلى 50% | عروض التصفية من أمازون

وأكد الشريف، بحسب بيان رسمي، للمحافظة، الاثنين، أن الإسكندرية بما لديها من مميزات أصبحت من بين المدن الأكثر تعرضاً وتأثراً بالتغيرات المناخية، موضحاً أن اللجنة تعد بمثابة منظومة الإنذار المبكر لحماية الإسكندرية من التأثيرات المناخية، حيث تقوم بتحديد ودراسة الاحتياجات والمطالب لتطوير منظومة الإنذار المبكر من خلال التنبؤ بنوبات الطقس، وتغير المناخ، ورصد ظاهرة التغير المناخي، وارتفاع منسوب البحر، من خلال القياسات المتاحة للعناصر الجوية، ودراسة وجود الأجهزة التي يمكن تثبيتها في الأماكن الأكثر عرضة للتغيرات الجوية.

وطالب المحافظ أعضاء اللجنة خلال الاجتماع، بالاستفادة من الدراسات والتجارب الدولية، التي يمكن أن تتفق مع أهداف اللجنة. مؤكداً أن الدولة المصرية أنفقت مليارات لحماية الإسكندرية من الأخطار الناتجة عن العشوائيات، مطالباً بالتعاون بين مختلف الجهات، حيث لا يجب أن تعمل كل جهة في معزل عن الأخرى، ولا بد من التنسيق والتعاون والتكامل لنخرج بنتائج وتوصيات تساعد الجميع على التكيف مع تغير المناخ.

وأكد أن الدولة لديها جامعات ومعاهد متخصصة قادرة على إعداد دراسات على مستوى عالمي.

وأشار الشريف إلى دور المجتمع المدني والمؤسسات، حيث إن الجميع له دور في التصدي لظاهرة التغيرات المناخية، التي تهدد الجميع، لافتاً إلى أن الدولة المصرية تقوم بأعمال حماية الشواطئ، طبقاً لنماذج رياضية وقياسات ودراسات علمية محلية ودولية على أعلى مستوى.

وناقشت اللجنة، خلال الاجتماع، عروضاً تقديمية وتقارير عن التغير المناخي وتداعياته على سواحل الإسكندرية، ومنها: عرض تقديمي من المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وعن درء مخاطر تسونامي، وتقارير عن التغيرات المناخية وتداعياتها على سواحل الإسكندرية.

المصدر: صحيفة الخليج

amazon.ae

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى