«الأعلى للطاقة» في دبي يستعرض المشاريع والإنجازات
دبي: «الخليج»
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السادس والسبعين للمجلس، والذي عقد عن بعد، بحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس، وأحمد بطي المحيربي، الأمين العام، وأعضاء المجلس، كلٌ من: داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول، وحسين البنا، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
وناقش الاجتماع آخر تطورات مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة في دبي، تماشياً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
وتم استعراض مراحل الإنجاز في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي بلغت قدرته الإنتاجية 2327 ميجاوات، إضافة إلى 533 ميجاوات تحت الإنشاء، كما أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن المرحلة السادسة من المجمع بقدرة 1800 ميجاوات للوصول إلى 5000 ميجاوات من القدرة الإنتاجية بنهاية عام 2030.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: «نعمل وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جميع المشاريع الاستراتيجية التي ننفذها في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، ونولي أهمية كبرى للبحوث والتطوير في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة والتي تشمل الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، والطاقة الكهرومائية، والهيدروجين الأخضر، وغيرها».
كما تم استعراض التقدم في سير العمل في محطة الطاقة الكهرومائية في حتا التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي والتي وصلت نسبة إنجازها إلى 70%، إضافة إلى تشغيل أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة لدعم استراتيجية تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
كما أطلقت الهيئة ضمن برنامجها للفضاء «سبيس دي» أحدث الأقمار الاصطناعية النانوية الداعمة لشبكة الحوسبة السحابية الخاصة بالهيئة، لتعزيز رقمنة شبكات الطاقة والمياه ورفع كفاءة وفاعلية عمليات التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع والشبكات الذكية ومحطات شحن السيارات الكهربائية، ودراسة تركيز الأشعة الشمسية وربطها مع عمليات تشغيل محطات الكهرباء من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
من جهته، قال أحمد بطي المحيربي: «اطّلعنا خلال الاجتماع على عرض من شركة غاز الإمارات على مبادرة طرح أسطوانات الغاز المسال المركبَة في السوق المحلي بدبي والتي تتميز بمواصفات عالية في السلامة وقلة الوزن، حيث تم طرح عدد 5000 أسطوانة في مناطق مختلفة في الإمارة والتي لاقت إقبالاً كبيراً من المستهلكين، حيث يقوم فريق عمل من الشركة بنشر التوعية وترويج فوائد التحول النوعي من أسطوانات الغاز الفولاذية إلى أسطوانات الغاز المركبَة لضمان السلامة وسهولة الاستعمال».