اختتام «إبداع وتفنن» في «اللوفر أبوظبي» بسرد القصص
في إطار فعاليات معرض «من كليلة ودمنة إلى لافونتين: جولة بين الحكايات والحكم» المُقام حالياً في متحف اللوفر أبوظبي، اختتم المتحف بنجاح النسخة السادسة من برنامج «إبداع وتفنن» الذي يركز على سرد القصص، وتمثيل الحيوانات في الأعمال الأدبية، والاستدامة، إذ شهد هذا العام مشاركة أكثر من 700 طالب ومعلم من 24 مدرسة من أنحاء الدولة.
شجع البرنامج الطلبة على الاستجابة لموضوعات المعرض بصورة إبداعية، مستمدين الإلهام من مجموعة المقتنيات الفنية الرائعة المتاحة فيه، والتي تضم مجموعة من الحكايات القديمة، والرمزيّة المصورة، حيث تسنى لهم استكشاف مجموعة من الحكايات التي تزخر بدروس عن الصداقة، والولاء، والدهاء، والأخلاق التي جرى تصويرها من خلال الشخصيات الحيوانية التي مُنحت صفات بشرية في الحكايات الرمزيّة، وقد أبدع الطلبة في تفسير هذه الموضوعات من خلال العروض المتميزة، والإبداعات الفنية، وسرد القصص، والأعمال الرقمية، والتفاعل في إطار ورش العمل، وإلقاء القصائد، فقد ركز البرنامج أيضاً على أهمية الحفاظ على البيئة، وتحقيق الاستدامة، والوعي البيئي.
يُذكر أن إدارة التعليم في المتحف أطلقت برنامج «إبداع وتفنن» للمرة الأولى عام 2019، لتزويد الطلبة بالمهارات الأساسية اللازمة لتطوير قدراتهم على المستويين الأكاديمي والشخصي. ومن خلال إشراك الطلبة في مجموعة من الأنشطة، يتم تشجيعهم على تطوير مهارات التواصل، والعمل الجماعي، وقدرات التفكير الإبداعي لديهم، كما يستهدف البرنامج تعزيز مشاعر تقدير التراث الثقافي والهوية الإماراتية، ويسلط الضوء على الروابط العالمية التي نسجتها الدولة من خلال القطع الفنية المعروضة، إذ تهدف المبادرة أيضاً إلى صقل مهارات المعلمين في التدريس الإبداعي، والاستفادة من المتحف باعتباره منصة تعليمية تفاعلية.