كشف حارس مرمى شباب الأهلي ماجد ناصر أن قرار اعتزاله كرة القدم أصبح مطروحاً بقوة وأقرب من أي وقت مضى عقب إصابته الأخيرة بقطع في الرباط الصليبي، ليتأكد غيابه عن «فرسان دبي» حتى نهاية الموسم على أقل تقدير، مشيراً إلى أن حالته البدنية عقب العملية الجراحية التي سيجريها ستحدد قراره النهائي، مشدداً على أن مسألة اعتزاله أمر طبيعي وسنة الحياة.
وقال ناصر لـ«الإمارات اليوم» إن إصابته تعد من الغرائب التي واجهها في مسيرته مع كرة القدم، موضحاً أن «هذه الإصابة تعد حتى الآن لغزاً محيراً بالنسبة لي وللنادي، خصوصاً أننا اكتشفنا إصابتي بقطع في الرباط الصليبي عقب مرور أربعة أو خمسة أشهر من توقيت الإصابة الفعلي».
وأضاف: «عندما تم الإعلان عن إصابتي واكتشاف وجود قطع في الرباط الصليبي لم يكن ذلك متعلقاً بمشاركتي في مباراتي شباب الأهلي في افتتاح الموسم في دوري أدنوك للمحترفين أمام كل من عجمان وخورفكان، والأمر نفسه في مباراتي الفريق في دوري أبطال آسيا أمام الوحدات الأردني والنصر السعودي، لكن الأمر يرتبط بإصابة قديمة تعرضت لها في الموسم الماضي».
وتابع: «لم يكن هناك أي مؤشرات أو أي ألم شعرت به، والتشخيص السابق لم يكشف وجود أي قطع في الرباط الصليبي، بينما كانت المفاجأة عندما أجريت فحصاً جديداً قبل أسبوعين فوجدت أن هناك قطعاً بالفعل، وأنني أحتاج لإجراء عملية جراحية».
وأشار «قلب الأسد» إلى أنه من المقرر أن يجري العملية الجراحية خلال الأيام المقبلة، بعدما تم الاتفاق مع طبيب بريطاني متخصص في هذا النوع من العمليات، مبيناً أنه لم يتحدد إذا كان سيسافر لإجراء العملية خارج الدولة أو سيكون الطبيب متواجداً في دبي خلال الأيام المقبلة.
ورداً على سؤال عن تأثير هذه الإصابة على مستقبله مع كرة القدم وإمكانية اتخاذه قرار الاعتزال، خصوصاً أنه يبلغ من العمر 39 عاماً، وعقب عودته من الإصابة سيكون أكمل عامه الـ40، قال: «صراحة لا أستطيع تحديد القرار النهائي، بينما على أرض الواقع هذه هي سنة الحياة، وقرار الاعتزال سيحدث عاجلاً أم آجلاً، وفي الوقت الحالي أنتظر إجراء العملية الجراحية، ووفقاً لنجاحها ولحالتي عقب العملية سيتحدد قراري النهائي بشأن اعتزال كرة القدم».
وواصل حديثه بقوله: «بشكل عام لن أبتعد عن كرة القدم، لأنه من الصعب عقب هذه المسيرة الطويلة أن يتوقف شغفي بـ(الساحرة المستديرة)، وقد حددت أهدافي بالفعل عقب الاعتزال، أبرزها إنشاء أكاديمية لكرة القدم، والتركيز على اكتشاف حراس مرمى وتدريبهم وفقاً لأحدث أساليب التدريبات العالمية بالاستعانة بخبرات كبيرة في هذا المجال».
أما بالنسبة إلى رأيه في مردود الأندية خلال أول جولتين من دوري أدنوك للمحترفين، والأندية المرشحة للمنافسة على اللقب، فقال: «أبرز ما يميز انطلاقة الدوري هو عودة عدد من الأندية إلى نتائجها المعروفة عنها مثل العين والوحدة والوصل، إلى جانب استمرار الشارقة وشباب الأهلي، بينما اللغز المحير بالنسبة لي هو نتائج ومردود نادي النصر الذي كان من المتوقع أن يظهر بشكل أفضل، خصوصاً عقب الانتدابات والتعاقدات العديدة التي أبرمها في فترة الانتقالات الصيفية».
وزاد بقوله: «المسابقة في بدايتها، ومن المبكر الحديث عن الأندية التي ستنافس على الألقاب، لكن المؤشرات الأولية تؤكد أن المنافسة ستكون قوية بين أكثر من فريق».
وعن رأيه في تأثير التعاقدات التي أبرمتها أندية الدوري السعودي على مستوى المنافسة في دوري أبطال آسيا، قال: «لاشك أن الأندية السعودية أصبحت لها أفضلية كبيرة في البطولة القارية، وعلى أرض الواقع من المنطقي أن تكون أندية الهلال والنصر والاتحاد في صدارة المرشحين لنيل لقب (أبطال آسيا)، بينما تأتي الأندية الأخرى في التصنيف الثاني».
وأردف: «شباب الأهلي قدم مباراة قوية أمام النصر السعودي، وكان لدينا فرصة للتأهل إلى دور المجموعات، لكن خبرة لاعبي (العالمي) بوجود أسماء كبيرة مثل كريستيانو رونالدو وساديو ماني وبروزوفيتش، أسهمت في عودة الفريق السعودي في الدقائق الأخيرة، ونيله بطاقة التأهل، وهذا ما أتحدث عنه بأن نوعية التعاقدات التي أبرمتها الأندية السعودية ستسهم في صناعة الفارق، وحصولها على أفضلية كبيرة في مواجهة أي فريق في قارة آسيا».
• «اكتشفنا قطع الرباط الصليبي عقب مرور أربعة أو خمسة أشهر من توقيت الإصابة الفعلي».
• «الأندية السعودية (الهلال والنصر والاتحاد) لها أفضلية كبيرة في أبطال آسيا».
Discussion about this post