أحمد الفلاسي: رئيس الدولة رجل الفكر الرشيد والرؤية السديدة
قال الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، إن ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم في دولة الإمارات، تمثل محطة بارزة في تاريخ دولة الإمارات والمنطقة والعالم. فصاحب السمو رئيس الدولة هو رجل الفكر الرشيد والرؤية السديدة والمبادئ الراسخة، وهو كذلك القائد والأب والمعلم الذي يقود الوطن في مسيرة نمو واستقرار وازدهار ألهمت العالم؛ مسيرة تتجسد في النهضة الحضارية والتنموية الشاملة التي نعايشها كل يوم في مختلف القطاعات مثل التعليم والصحة والاقتصاد والعمل الإنساني وغيرها الكثير.
وقد سار صاحب السمو رئيس الدولة على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي وضع اللبنات الأولى في صرح الوطن الشامخ، حيث تولى سموه الأمانة وحمل راية زايد، فكان خير خلف لخير سلف، إذ يحرص سموه على رفعة الوطن وعزة ورخاء أبنائه وأن تكون دولة الإمارات بجهود أبنائها الأولى والأكثر تنافسية في المجالات كافة على المستويات الإقليمية والعالمية، لتتحقق بفضل رؤية سموه استمرارية الإنجاز التي تربط تاريخ وطننا العامر بحاضره المشرق ومستقبله الزاهي.
وعلى غرار كافة القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، شهد قطاع التعليم تقدماً ونمواً واضحاً بفضل دعم ورعاية سموه، وتوجيهاته بأن يكون تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته أولوية وطنية تتضافر من أجلها الجهود والموارد، وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، نجدد عهد الوفاء لسموه، ونتعهّد بالمضي قدماً تحت رايته ووفق توجيهاته الرشيدة .
